كلنا عنده مشاغل لا تنقضي ...لكن لا نجعلها تطغى على حساب العمل للآخرة
و نحن وجدنا هنا لعبادة الله عز وجل يقول عثمان رضي الله عنه : إنما أعطيتم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة , ولم تعطوها لتركنوا إليها , فالدنيا فانية والآخرة باقية
لا أقول لكم لا تنبوا ولا تعلموا ..... لكن لا تشغلكم عن عمل الآخرة
اتصالك بالله عز وجل زيادة في التقوى والإيمان
وقلبك مطمئن ومرتاح بالطاعة وهذا يؤدي إلى قوة الإيمان
الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ...
فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية
حتى لو كنت في أمور مباحة فالأمور المباحة تجر للأمور المحرمة
تزود من معادك للمعاش وقم لله وأعمل خير زاد
ولا تجمع من الدنيا كثيراً فإن المال يجمع للنفاد
أترضى أن تكون رفيق قوم بزاد وأنت من غير زاد
فلا تكون الدورة القرآنية محطة لتلاوة القرآن وحفظه فقط بل لابد أن يكون لنا ورد يومي لكتاب الله تعالى ...
فما نخشاه أن تغلب علينا الغفلة في جميع الأيام وتسود التلاوة و يسود الحفظ والمراجعة في دورة قرآنية مدتها 15 يوما
ثم نتقاعص عن مدارسة القرآن طوال الأيام والشهور الباقية ...
فالنتذكر إن كنا من أولي الألباب ...
» البكاء على الأطلال
» دموع مصر !؟
» فوائد منتقاة من جوال زاد واسلام اليوم
» .. فهموني ..
» طريقة الحفظ.
» بناء بيوت للايتام ب 7 ريال فقط
» تلاوة رائعة لل شيخ المحيسني
» سيرة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
» سيرة الزاهد الشيخ صالح الحصين رحمه الله