إذا تذكر الإمام أنه على غير طهارة؟
- إن تذكر في أثناء الصلاة فيلزمه الخروج منها، ويستخلف من المأمومين من يقوم مقامه.
- وإن تذكر بعد الفراغ من الصلاة فيلزمه إعادتها؛ لأن الصلاة لا تصح بغير طهارة.
- وأما المأموم فلا يلزمه إعادة الصلاة.
(االشرح الممتع)
قال ابن مسعود رضي الله عنه: إن من أكبر الذنب عند الله أن يقال للعبد: اتق الله، فيقول: عليك بنفسك، وقد قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: اتق الله فوضع خده على الأرض تواضعا لله عز وجل
نقل رجل إلى عمر بن عبدالعزيز نميمة، فقال له عمر: إن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية: (هماز مشاء بنميم)
إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم. (عمر بن الخطاب رضي الله عنه)
استعمال الحيلة لارتكاب محرم أشد من فعله؛ لما فيه من استخفاف وسوء أدب مع العليم الخبير،وفيه مشابهة لليهود لما حرم الله عليهم صيدالسبت نصبوا شباكهم الجمعة وأخرجوها الأحد، وسمى الله حيلة المشركين لتحليل الأشهر الحرم زيادة في الكفر{إنما النسيء زيادة في الكفر} قال أيوب:"يخادعون الله كما يخادعون الصبيان" فلو أتوا المحرم دون حيلة لكان أهون
للكلام غاية، ولنشاط السامعين نهاية، وما فضل عن الاحتمال ودعا إلى الاستثقال والملال، فذلك هو الهذر. (الجاحظ)
يا سعادة من اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم، واستنَّ بسيرته، وأخذ بطريقته، وامتلأ قلبه بمحبته، في دق أمره وجله. (العز بن عبدالسلام)
مـن تمام خشـوع العبد لله عز وجل وتواضعه؛ أنَّه إذا ذلَّ لربه بالركوع والسجود في صلاته، وصف ربه حينئذ بصفات العز والكبرياء والعظمة والعلو، فكأنه يقول: الذل والتواضع وَصْفي، والعلو والعظمة والكبرياء وصفك. (ابن رجب)
قال صلى الله عليه وسلم(يا شداد بن أوس إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة فاكنز هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب)
المتأمل في أطوار الحياة يجدها على ثلاثة أطوار:
- طور مضى: فلا تحزن عليه{لكيلا تأسوا على ما فاتكم}
طور أنت فيه: فجدير باهتمامك واجتهادك وجدك (احرص على ما ينفعك واستعن بالله)
- طور يأتي: فمن التكلف الاغتمام والخوف من غيب تكفل الله به {وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم}
ما مضى فات والمؤمل غيب*ولك الساعة التي أنت فيها
حفظ حق الجار من كمال الإيمان وكان أهل الجاهلية يحافظون عليه، ويحصل امتثال الوصية به بإيصال ضروب الإحسان بقدر الطاقة كهدية وسلام وطلاقة وجه وتفقد حال ومعاونة وغير ذلك، وكف أسباب الأذى الحسية والمعنوية عنه. (ابن أبي جمرة)
وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}
ترك دعاء الرب جل وعز نوع من الاستكبار، وكيف يستكبر العبد المربوب عن دعاء ربه خالقه وموجده، ورازقه، ومحييه، ومميته، ومثيبه، ومعاقبه؟!
فلا شك أن الاستكبار شعبة من كفران النعم.
[الشوكاني]
وترقبوا المزيد إن بمشيئة الله
وادعوكم إلى المشاركة في جوال زاد
الإثنين أبريل 07, 2014 10:20 pm من طرف حفيد معاوية
» البكاء على الأطلال
الإثنين أبريل 07, 2014 10:19 pm من طرف حفيد معاوية
» دموع مصر !؟
الإثنين أبريل 07, 2014 10:16 pm من طرف حفيد معاوية
» فوائد منتقاة من جوال زاد واسلام اليوم
الجمعة أبريل 04, 2014 6:05 am من طرف المدير العام
» .. فهموني ..
الخميس يناير 02, 2014 1:00 pm من طرف البرفسور
» طريقة الحفظ.
الأربعاء ديسمبر 18, 2013 3:33 am من طرف أبو العز
» بناء بيوت للايتام ب 7 ريال فقط
الإثنين سبتمبر 16, 2013 10:11 pm من طرف المدير العام
» تلاوة رائعة لل شيخ المحيسني
الجمعة سبتمبر 13, 2013 3:53 pm من طرف AL-JEZANI
» سيرة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
الإثنين يوليو 22, 2013 8:28 pm من طرف حفيد معاوية
» سيرة الزاهد الشيخ صالح الحصين رحمه الله
الخميس مايو 16, 2013 12:42 am من طرف أبو العز